ترتبط صحتك بالطقس أكثر مما تعتقد. من خلال تحليل أحوال الطقس الحالية، وكيف من المتوقع أن يتغير الطقس، وعوامل أخرى مثل الموقع، يمكنك تحديد مخاطر التعرض لأعراض متعلقة بالصحة.

الأمر أكثر من مجرد أن يكون الطقس ممطرًا أو مشمسًا عندما يتعلق بممارسة الأنشطة الخارجية. فالرطوبة، وهبّات الرياح، وساعات التعرض لضوء الشمس، والغطاء السحابي ليست سوى بعض العوامل التي تؤثر على مدى متعة الأنشطة الخارجية وسلامتها.

يرتبط السفر والتنقل ارتباطًا وثيقًا بأحوال الطقس. لذلك، فإن معرفة مدى سلامة تنقلاتك وفهم احتمالية تأخير السفر سيساعدك في الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب بشكلٍ أكثر سلاسة.

بدءًا من العمل أو الاسترخاء في المنزل، يمكن للطقس أن يجعل اليوم مميزًا أو يفسده تمامًا. بين أنماط الطقس الموسمية وتأثيرها على حديقتك إلى إمكانية التخييم في الفناء الخلفي في نهاية هذا الأسبوع، يمكنك تحديد الأيام المقبلة المواتية وغير المواتية.

قد يكون التعامل مع الآفات مصدر إزعاج بغض النظر عن الموسم. وقد تؤثر التغيرات في درجة الحرارة، وأحوال الطقس الحالية، وعوامل أخرى على خطر مواجهة الآفات.

هل أنت من بين 50 مليون أمريكي يعانون من أعراض الحساسية؟ قد تؤثر تغيرات الطقس على وقت حدوث الأعراض الشديدة وكيفية حدوثها. تؤدي عوامل مثل درجة الحرارة، والرطوبة، وأنماط الرياح، والموقع دورًا في توقعاتنا للحساسية.